الأربعاء، 11 يناير 2012

تيـن

تيـن

Figg


الإسم الشائــع : تين

الإسم العلمــي : Ficus Carica

الجزء المستخدم : الثمر ، الأوراق ، اللحاء .

طبيعة الإستعمال : داخلي وخارجي .

طريقة الإستعمال : طازج ، مغلي(مربى) ،منقوع ، ثمار مجففه ، كمادات .

زراعته وموطنه : يزرع التين في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط حيث المناخ معتدل والان انتشرت زراعته في معظم دول العالم .

وصف النبات : هو ثمر لشجرة معروفة لدى الجميع تنمو في البلاد الباردة أو بالمعنى في المناخ المعتدل يكثر نموها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، متوسطة الحجم ، كثيرة التفرعات ، فروعها صلبة ، تعتبر معمرة نوعاً ما ، أوراقها مفصصة متساقطة في فصل الخريف ، تفرز مادة لبنية عند قطف الثمر قبل نضوجها ، ويوجد منه عدة أنوع الأخضر ، والأحمر ، والأسود ، والمخطط حتى في بعض البلدان وخاصة فلسطين توجد في الشجرة نفسها جميع الأصناف حيث يقوم الفلاح برقع(التطعيم) الشجرة في عدة فروع بالنوعية والألوان التي يريدها .

المواد الفعالــة : بروتين ، سكريات ، مواد دهنية ، فيتامينات : أ ، ج ، ب ، أملاح معدنية ، صموغ ، ليباز ، سللوز ، معادن (حديد ، كالسيوم ، فسفور ، مغنيسيوم) .

في الطب النبوي : لما لم يكن بأرض الحجاز والمدينة لم يأت له ذكر في السنة ، فان أرضه تنافي أرض النخيل ، ولكن قد أقسم الله به في كتابه ، لكثرة منافعه وفوائده ، والصحيح : أن المقسم به :هو التين المعروف .

هو حار ، وفي رطوبته ويبوسته قولان ، وأجوده : الأبيض الناضج القشر ، يجلو رمل الكلى والمثانة ، ويؤمّن من السموم ، وهو أغذى من جميع الفواكه وينفع خشونة الحلق والصدر ، وقصبة الرئة ، ويغسل الكبد ، والطحال ، وينقي الخلط البلغمي من المعدة ، ويغذي البدن إذا جيدا ، إلا أنه يولّد القمل إذا أكثر منه جيدا ، ويابسه يغذو وينفع العصب ، وهو مع الجوز واللوز محمود . قال جالينوس : وإذا أخذ مع الجوز والسّذاب قبل أخذ السم القاتل ، نفع ، وحفظ من الضرر . ويذكر عن أبي الدرداء: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم طبق من تين ، فقال :(كلوا) ، وأكل منه ، وقال : (أن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه ، لأنّ فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوا منها فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النقرس ) وفي ثبوت هذا نظر. واللحم منه أجود ، ويعطش المحرورين ، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح ، وينفع السعال المزمن ، ويدر البول ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، ويوافق الكلى والمثانة ، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجارى الغذاء ، وخصوصا باللوز والجوز ، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جدا ، والتوت الأبيض قريب منه لكنه أقل تغذية وأضر بالمعدة.

· تركيبة علاجية لعلاج الإمساك : يطبخ التين اليابس مع الحلبة وزبيب منزوع النوى حتى يصبح كالمربى ويؤخذ منه ملعقة بعد كل أكل فإنه نافع من الإمساك.

..............................................
مراجع المقالة:

0 التعليقات:

إرسال تعليق