الحلبــــة
Fenugreek
الاسم الشائع:
الغاريقا ،فريقة ، حمايت (عند المصريين) ، شنبليد ، شنبليله ، شملير ، شنبليت تخم شنبليله (فارسية) ، طبليس (يونانية) .
س
الاسم العلمي: Trigonella Foenumgaecum
الجزء المستخدم : البذور بعد نضجها ، النبات وهو صغير اخضر
زراعتها وموطنها :
عرفت الحلبة كباقي الحبوب من قديم الزمن في إيطاليا ، اليونان ، مصر ، الهند ، وباكستان ، وتركيا ، وبشكل خاص في حوض البحر الأبيض المتوسط ، وكانت تعتبر غذاء رئيسيا للحيوانات كمسمّن لها .
كان الرهبان البندكتيون من عشاق وهواة نباتات الحدائق ، وادخلوا هذا النبات إلى اوروبا جميعها ، وكان ذلك في القرن التاسع عشر ، وقد استخدم كثيرا في الطب الشعبي عند القدماء في معالجة الجروح والقروح والحميات.
وأدخلت الحلبة إلى أمريكيا الشمالية من قبل المستعمرين الأوائل ، واستخدمت لديهم كعلف للمواشي ، وصنعوا منه علاجا لمعالجة الطمث عند النساء وسمي (مركب بنكهام) تيمنا بالسيدة الأولى بنكهام ، يوجد منها أنواع برية كما في البنجاب وايران وكشمير ، ويعتقد أن الهند هي الموطن الرئيسي للحلبة .
انتشرت زراعتها في مصر وبالأخص في الوجه القبلي والمناطق الوسطى واستعمل قدماء المصريين الحلبة كدواء من البذور ، وطعاما لمواشيهم ، وهي خضراء حيث عرفو قيمتها الغذائية للمواشي حيث أنها مسمنّة ومدرة للبن ، وكما حمصّوا بذورها واعتبروها كبديل للقهوة ، كما هو الحال في الشعير المحمّص الذي تصنع منه القهوة كما في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية(منطقة القصيم) ، كما يستعملها الهنود كمخضر في موائدهم.
صفتــه:
هو نبات عشبي من فصيلة البقوليات ، يرتفع عن الأرض من 40-60 سم ، أوراقه مقسمة إلى ثلاث أجزاء لونها اخضر ، وأزهاره بيضاء تميل إلى الصفرة ، توجد على شكل عناقيد مركبة من زهرتين أو اكثر ، تعطي قرنا مقوسة الشكل تحوي بداخلها البذور التي بعد النضج تميل إلى اللون الأصفر ، وتحوي تلك القرون بين 15-20 بذرة مد عبلة ومسطحة تقريبا.
طبعــه:
يابس في الأولى حار في الثانية .
ماذا قيل عن الحلبة:
1.في الطب النبوي:
للحلبة كباقي الحبوب قيمة غذائية ، وذكرت في الطب النبوي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (استشفوا بالحلبة) ذكره ابن القيم الجوزية في كتابه الطب النبوي ، ويذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه في مرضه فقال (ادعوا له طبيبا فدعي الحارث بن كلده فنظر إليه فقال ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقه وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك فبرئ.
وقوة الحلبة ، من الحرارة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ، وإذا طبخت بالماء : لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في ألباه.وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة للكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الديبلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيد ، وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوّة أدرت الحيض ، وإذا طبخت وغسل بها الشعر ، جعدته ، وأذهبت الحزاز
ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه .
وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء ، وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه ، وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ومنافعها أضعاف ما ذكرنا ، وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهبا .
2.في الطب القديم
1. قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب:
قوتها منضجة ملينة ، دهن الحلبة مع الآس(الريحان) نافع للشعر وآثار القروح ، وهو يدخل في أدوية الكلف وتحسين اللون ، ودقيق الحلبة محلل للأورام وينضجها ودهن الحلبة نافع للحروق.
منقوع الحلبة ينقي الرأس من الصداع ، والحلبة تصفي الصوت وتسكن السعال والربو خصوصا إذا طبخ بتمر أو عسل أو تين ، والاجود أن يخلط التمر مع الحلبة ويؤخذ عصيرها ، فيخلط لعسل كثير ويسخن تسخينا معتدلا ، ويؤخذ منه قبل الطعام بوقت طويل.
الحلبة مع النطرون ضمادا للطحال الموجوع ، وطبيخه مع الخل لضعف المعدة ، ويجلس في طبيخه لورم الرحم ووجعه ، والحلبة مع الخل إذا طبخا بالماء فإنها وصفة جيدة للزحار(الدوسنتريا) والإسهال كما تحقن الحلبة للدوسنتريا والمغص ، وطبيخ الحلبة مع العسل يدر البول والطمث ، وتحتمل الحلبة مع شحم البط لاصحاب البواسير.
2. قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة:
هي الغاريقا وتسمى أعترن نبت دون الذراع ، لها زهر اصفر ، يخلف ظروفا ، دقيقة حداد الرأس ، تنفتح عن بزر مستطيل يدرك بتموز ، وأجوده الرزين الحديث النقي تبقى قوته إلى سنتين ، وهي حارة في الثانية يابسة في الأولى لها لعابية ورطوبة فضلية تلين ، وتحلل سائر الصلابات والأورام ، ومتى طبخت بالتمر والتين والزبيب ، وعقد ماؤها بالعسل ، أذهبت أوجاع الصدر المزمنة وقروحه والسعال والربو ، وضيق النفس خصوصا مع البرشلوشان عن تجربة ، ومتى طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص ، وبقايا الدم المتخلف من النفاس والحيض ، وأخرجت الأخلاط المحترقة والكيموسات العفنة خصوصا مع القوة ، والنطول بتطبيخها ، والجلوس فيه يسهل الولادة ويسقط المشيمة وينقي الرحم ويحلل الصلابات والبواسير ، وبقلتها وبزرها يصلحان الشعر المتساقط والنخالة والسعفة ويقلعان الآثار نطولا وطلاء ، وإذا جعلت دلوكا نقت الأوساخ وحسنت الألوان جدا ، ومع زبيب الجبل تمنع تولد القمل في الرأس والبدن ، وإذا نقعت في ماء الورد وقطرت في العين نفعت من الدمعة والسلاق والحمرة وبقايا الرمد ، ودقيقها مع البورق يحلل الطحال ضمادا ، ومع التين يفجر الديبلات ، واذا غسلت وجففت وسحقت مع بزر الخشخاش واللوز ودقيق القمح ، وعجن ذلك بالسكر أو العسل وتمودي على أكله سمنت المبرودين وخصبت وأصلحت الكلى إصلاحا جيدا ، وتطلى على الأورام الحارة بدهن الورد أو الخل مع سويق الشعير والباردة بالعسل ، وهي تصدع وتنتن العرق وتولد كيموسا غليظا ويصلحها السكنجين(عسل،خل،ماء) ، ولا يجوز استعمالها إذا كان في البدن حمى وشربتها خمسة ومن بقلتها عشرة.
ويجلس في طبيخها لورم الرحم ووجعه وانضمامه ، وطبيخها بالخلّ لقروح المعي وكذلك طريها مع الخلّ إذا أكل قضما ، وطبيخها بالماء جيد للزحير والاسهال ، ودهنها جيّد للأورام في المقعدة ، ويحقن أيضا للزحير والمغص ، وخصوصا مع المرّى قبل الطعام ، وانما يحرّك إلى دفع الثقل لحرافته ، وخصوصا مع عسل غير كثير لئلا يلذع بقوة ، وطبيخه مع العسل يحدر الرطوبات الغليضة من الامعاء ، ويدرّالبول والطمث ، ويحتمل مع شحم البطّ ، فينفع من صلابة الرحم العسير الولادة لجفاف ، وهو جيّد لاصحاب البواسير يطيّب الرجيع ، وينتن البول والعرق وليس كالترمس في عسر خروجه.
3. قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية:
إن الحلبة فيما قاله جالينوس تهيج الأورام الملتهبة ، فأما الأورام القليلة الحرارة الصلبة ، فإنها تحللها وتشفيها ، وإذا أكلت مع المرّى قبل الطعام لينت البطن ، والحلبة المطبوخة إذا شربت مع العسل فإنها تطلق البطن ، وتخرج ما في الامعاء من الأخلاط الرديئة ، وفي هذا الماء لزوجة وحرارة ، فهو بلزوجته مأمون أن يؤذى ، وبحرارتة مسكّن الأذى وفيه قوة تجلو ، فهو بهذا السبب يحرك الأمعاء ويستدعيها إلى دفع ما فيها بالبراز ، إلا انه ينبغي أن يكون مقدار ما يخلط معه من العسل يسيرا كيلا يكون لذاعا.
أما من كانت في صدره أوجاعا مزمنة من غير أن يكون معها حمى فينبغي أن يطبخ له حلبة مع تمر لحيم ، ويؤخذ شيرجها فيخلط مع عسل كثير ويطبخ على جمر حتى يثخن ثخنا معتدلا ويسقيه من قبل الطعام بوقيت يسير ، والحلبة المنبوتة التي تستعملها الروم ، فانه إذا أكلها إنسان أكلا معتدلا فإنها تنفع المعدة ، وان أكثر منها أثخمته وصدعته ، ولا ينبغي أن تؤكل في كل حين ولا يشبع منها.
الدقيق الذي يعمل منها إذ خلط بماء القراطن ، وطبخ وتضمد به كان ملينا ، ودقيق الحلبة يصلح للأورام الحارة العارضة في الجسم الظاهرة منها والباطنة ، وإذا خلط دقيقها بنطرون وتضمد به حلل ورم الطحال ، وقد تجلس النساء في طبيخ الحلبة وينفعهن ذلك لوجع الأرحام العارضة لهن من وجع الرحم وانظمامه وإذا طبخت الحلبة وعصرت وغسل بها الرأس بعصارتها نفعت الشعر وحللت النخالة(القشرة) والقروح الرطبة ، وقد تخلط بشحم أوز وتحتمل فتلين صلابة الرحم ، وتفتح انظمامه وطبيخها يجعّد الشعر ، ويذهب الحزاز وينقي الصدر ، ويغذو الرئة بعض الغذاء ، وتدر دم الحيض إذا شرب ماء طبيخها مع خمسة دراهم من القوة ، وهي مغيرة للنكهة مطيبة لرائحة الرجيع ، مفسدة لرائحة العرق والبول محمودة لكسر الأعضاء ووهنها ملينة للطبيعة.
4. قال الشيخ ابن الأزرق في كتابه تسهيل المنافع في الطب والحكمة:
حارة رطبة إذا طبخت بالسمن وشربت لينت العروق والمفاصل اليابسة وأطلقت البول وفتت الحصى وتولد عنها غذاء جيد ، وفي حديث غريب لو علموا ما في الحلبة لاشتروها وزنا بالذهب ، وصفة مطبوخ الحلبة أن تغلى على النار أربع أو خمس مرات كل مرة تصفى من الماء الأول ، ويضاف إليها ماء جديد ، ثم تسحق بعد ذلك ناعما وتضرب ضربا جيدا ثم تطبخ على نار لينة ، ويطرح فيها حب الرشاد والسكر وتحرك قليلا وتنزل وتستعمل .
قيل الحلبة حارة لينة نافعة للجسم ولكل ورم ولضربان المفاصل وتسكن السعال والرياح ، وإذا طلى بها القروح برئت وان دقت وجعلت في برمة ، وأضيف إليها دقيقها بدقيق الباقلا ، يعني الفول وخلط أو ضرب دقيقها بسمن قديم وجعل على الدمامل فتحها وأخرج ما فيها أو جعل على الخنازير ، أو جعل على الورم خلف الأذن نفعه والله أعلم.
5. قال الملك يوسف التركماني في كتابه (المعتمد)
حلبة : (ع) تسخن في الدرجة الثانية ، ويجفف في الدرجة الأولى ، ولذلك صارت تهيج الأورام الملتهبة ، فأما الأورام القليلة الحرارة الصلبة ، فإنها تحللها وتشفيها ، وإذا أكلت مع المرّى قبل الطعام ، لينت البطن ، ولم تصدع ، ولم تغت ، والمطبوخة مع العسل تطلق البطن إذا شربت ، وتخرج ما في الأمعاء من الأخلاط الرديئة ، وتحرك الأمعاء ، وتستدعيها إلى البراز ، ويخلط معها من العسل قليل كي لا تلذع ، ودقيقها يصلح للأورام الحارة ، الظاهرة والباطنة ضمادا ، وإذا خلط بنطرون وضمد به ، حلل ورم الطحال ، ويجلس النساء في طبيخ الحلبة ، فينفعهن من وجع الأورام العارض ومن وجع الرحم وانضمامه ، ويسهل ولادة الرحم العسر الولادة للجفاف. وما طبيخها يعصر ويغسل الرأس بعصارته ، فينفع الشعر ، ويجلو النخالة والقروح الرطبة ، ويجعّد الشعر ، ويذهب الحزاز ، ولعابها مع دهن الورد ينفع من الشّقاق البارد ، ويحرق النار ، ويدخل في أدوية الكلف ويحسن اللون ، ودقيقها يلين الدّبيلات وينضجها ، والحلبة تلين الصدر والحلق والبطن ، وتسكن السعال والربو وعسر النفس ، وتزيد في الباءة ، جيد للريح والبلغم والبواسير ، وهي تغير النكهة ، وتنتن رائحة العرق والبول ، وتطيب الرجيع .
(ج) الحلبة : تسمى فريقة ، وهي حارة في آخر الأولى ، يابسة في الأولى ، ولا تخلو من رطوبة فضلية ، وقيل : بل حارة يابسة في الدرجة الثانية ، وهي ملينة منضجة ، ودقيقها يحلل الأورام البلغمية والصلبة الحارة الظاهرة والباطنة ، وتنقى الحزاز غسلا به الرأس ، وتصفى الصوت إذا طبخت ، وتغذو الرئة وتلين الصدر والحلق ، وهي تحدر الحيض ودم النفاس إذا طبخت ، وتولد كيموسا رديئا وتنتن رائحة البدن والعرق .
(ف) حب أصفر اللون غير مدور معروف ، حار في الثانية ، يابس في الأولى ، يسكن السعال والربو وينفع مع البواسير ، ومضرته : يحل قوى الانثيين . ويقال يقوى البدن ، ويذهب بالجرب والرمد من العين ، وتنفع من الحرارة والابردة والسعفة ، إذا طلى عليها بعسل منزوع الرغوة . قال : إنها تزيد في الباءة ، وتقوى الظهر ، وتشهى الطعام ، وتغذو البدن وتسمنه ، وتزيد في الجماع ، وتقوى الذكر ، وتصفى اللون ، وإذا خلطت بعسل وشربت لينت الطبيعة ، وأحدرت الطمث . الشربة ثلاثة دراهم .انتهى.
6. قال الشيخ العلامة أبو الفداء محمد عزت في كتابه 100 داء والحلبة لهم
دواء:
إن الحلبة من النعم العشبية والنباتات الطبية والبقول الغذائية التي جاء ذكرها في أحاديث نبوية تؤكد عظيم فوائدها العلاجية ،فالحلبة غذاء ودواء وحلوى وادام وشراب ، فأهل اليمن لا يمر بهم يوم إلا وعلى مائدة الغداء (صحن السلته) أي ادام الحلبة مع المرق والبيض في طاجن فخاري حار يتصاعد منه رائحة زكية تغرى وتفتح الشهية للآكل ، ولذا فهم شعب قلما تجد فيهم الأمراض الخبيثة لانهم يعتمدون على الطبيعة ، وما أفاء الله عليهم من نعم فيها كالحلبة ، وان وجدت فيهم مريضا فالغالب بسبب القات والدخان(المداعسه) أوالسموم الميكروبيه.
والحلبة في مصر شراب يتناوله الناس في البيوت والمقاهي على هيئة شراب ، ومن عجائب التداوي بالحلبة أنها تكافح السرطان ، خاصة سرطان المعدة والأمعاء والجلد والقولون والمستقيم والرحم ، ولقد اكتشف بفضل الله عز وجل إن الحلبة مع زيت الأراك(السواك) علاج بتّار للسرطان الرحمى في النساء ، وأن زيت الحلبة ، وزيت حبة البركة ، والزيت الحار(زيت بذر الكتان) ، وزيت الزيتون ، وزيت الأراك بنسب متساوية يحول دون انتشار أي نوع من السرطان بأذن الله نعالى ، ويعزى ذلك لوجود الفسفور بالحلبة خاصة مع حبة البركة ، ووجود الصابونين بالحلبة والسلينيوم بالحبة السوداء مع مواد مجهولة بهما وبالزيوت الأخرى لها تأثير مدمر للسرطان ، وتقى الخلايا الحية ، وتمنع وصول أخطبوط السرطان للخلايا الحية مع تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتنقية الدم من السموم ، ولقد أفاء الله علىّ باكتشاف:أن الحلبة مع زيت الونكا(عشب أخضر تزين به الحدائق والميادين له زهور بيضاء وبنفسجية) ، وزيت الزيتون والقضيم (النخل) علاج فعال ناجع قوي للقضاء علىسرطان الدم.
لقد وجدت أن الحلبة مسمنة ومقوية للأعصاب جدا ، فلذا نجد أهل اليمن مع تناولهم للقات الضار جدا ، وضعف شهيتهم ، إلا أنهم بسبب تناولهم للحلبة يوميا فإنهن أقوياء في نشاط وعزم وهمة ، والحلبة بما أنها حلابة فأن المرضعة إذا تتناولها على صورة المغات ، فإنها تدر حليبا كثيرا وتقوى على الرضاعة ، والحلبة كما أنها حلابة للحليب ، فإنها كذلك تستحلب من البنكرياس الانسولين بتنشيطها خلايا بيتا وتفتيح السدد ، وتقوية أعصاب البنكرياس ، ةتنشيط الدورة الدموية التي تغذيه من خلال الشعيرات الدموية الدقيقة مع تقويتها للكبد المدعم الرئيسي للبنكرياس مع تنقية وتقوية الكلى .
المواد الفعالة(كيميائيا):
1. تحتوي الحلبة على حوالي 28 مادة فعاله منها:
2. ميوسليج والذي يتحول إلى منوز وجلكتوز
3. الكالويد ويحتوي على البريدين بنسبة 13%.
4. بروتينات وأمينو اسيد بنسبة 25%.
5. ليسين وتربتوفان.
6. فلافونويد
7. صابونين بنسبة 2%
8. معادن(حديد ، كالسيوم ، فسفور)
9. فيتامينات D , C, B الموجود في الحلبة المستنبتة.
10. قلويدات ، قلويد تريجونلين
11. كولين بنسبة 05,.% يدخل في عملية التحويل الغذائي
12. حمض النيكوتنك
13. مواد عفصية
14. نشا
كيفية استعماله:
توجد عدة طرق عديدة لاستعمال الحلبة منها:
1. المغلي : تؤخذ خمس معالق صغيرة وتغلي لمدة من 10-15 دقيقة في ليتر ماء ، وتؤخذ مرتين في اليوم على جرعات متفرقات.
2. مطحون البذور : تخلط مع عسل بنسبة 10:1 أو توضع في مربـى الفواكــه
3. زيت الحلبة : يستخرج هذا الزيت بواسطة المذيبات العضوية بسبب قلة نسبـة
الزيت الموجود واستعمـال المذيبـات انسب الطرق لاستخـلاص الزيـوت ذات النسبة الضئيلة.
4. دهن الحلبة : ويصنع بخلط دقيق الحلبة الناعم بزيت الزيتون ، أو دهن الورد أو مع عسل ويدهن به.
5. على شكل حلوى : تعجن مع دقيق القمح بزيت زيتون وتوضع عليها المكسرات وتوضع في الفرن وبعد نضجها يسكب عليها القطر أو العسل.
6. لبخات : يعجن طحين الحلبة ودقيق الذرة بماء حتى يصبح مثل الكريمة ثم يستعمل كلبخة فوق الأورام.
7. نقيعها : يستعمل نقيع الحلبة لغسل الرأس فيقضي على القشرة.
8. طارده للعثة : توضع الحلبة في دواليب الثياب لطرد العثة وسوسة الخشب والحشرات الأخرى
.....................................
مراجع المقالة:
0 التعليقات:
إرسال تعليق