الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

كــــــركم

0 التعليقات

كــــــركم

CURCUMA


الاسماء المرادفة:العروق الصفر ، زعفران الهند ، الهرد ، الكركوما ،عروق الصباغين

الاسم العلمي:CURCUMA LONGA

الفصيلة النباتيه:الزنجبارية

الجزء المستعمل:الرايزوم (الجذور)

وصف النبات: نبات عشبي ريزومي يتكاثر بالريزومات ، يرتفع عن الارض في حدود 60 سم ، أوراقه طويلة الاعناق بيضاوية ، ازهاره صفراء .

الموطن الاصلي: تعتبر شرق اسيا هي الموطن الاصلي لهذا النبات حيث يدخل في الكثير من استعمالاتهم اليومية حتيى يدخل في الطبخ حيث يعطي مذاق طيب للطعام ، أما في هذه الايام فاصبح يزرع بشكل خاص في الهند بشكل تجاري كبير حيث تستطيع أن تقول ان معضم الكميات الموجودة في الاسواق هي من الهند .

طريقة الاستعمال: بودره ، مغلي ، لبخات ، صبغه.

طبيعة الاستعمال:داخلي وخارجي

غرض الاستعمال:

1. يعتبر من المضادات الحيوية الطبيعية لذا يستعمل مضاد للالتهاب ، ومضاد للاكسدة ، مضاد للجراثيم .

2. لعلاج التشنجات العضليه على شكل لبخه.

3.له خاصية مضاد للسرطان لذا يُنصح مرضىالسرطان بتناوله بكثر حيث يوضع على الطعام مباشرة.

4.يعمل على تحسين الدورة الدموية حيث يعمل على تقليل إذابة التخثرات الدموية بتقليل لزوجة الدم.

5. يعتبر من أحد منشطات الصفراء لذا يساعد في عملية الهضم .

6. ينفع في حالات التهاب المعدة والحموضة حيث يرفع من زيادة انتاج المخاط المعدي ، ويقلل الغثيان والشعور بالتقيؤ.

7.يعمل على تخفيف الم المفاصل ، حيث يُعمل على شكل لبخة .

المواد الفعالة(: يحتوي على زيت عطري ، مادة الكركومين(مادة صفراء) ،زيت ثابت(زيت الترميرولTERMEROL ،مواد راتنجية ، مواد نشوية ،

كيفية الاستعمالات:

1. البودره:نافع لالتهابات المعدة حيث يؤخذ من البودرة ملعقة صغيرة مع الماء ثلاث مرات يوميا.

2. مغلي لالتهاب المعدة نصف كاسه يوميا 3 مرات.

3.لبخة: تُعمل من البودرة لبخة وتوضع على مكان الصدفية ، حيث يؤخذ ملعقة صغيرة وتُعجن في ماء.

4.كبسولات: يؤخذ كبسولة واحد بعد كل وجبه لجميع أنواع الالتهابات.

5.شراب الكركم والنعناع: 5 غرام من بودرة الكركم مع ملعقة كبيرة من مسحوق أوراق النعناع المجففة يُسكب فوقها الماء الساخن ثم تُترك لمدة 2-3 ساعات ثم تصفى ويؤخذ ممها ملعقة صغيرة بعد كل وجبة هذا جيد لمن يشكون من المشاكل الهضمية .

6.مرهم الكركم:تؤخذ كمية من الكركم المطحون ثم تُمزج في كمية من الفازالين حتى يصبح مثل الكرمية ، ثم تُدهن به الامراض الجلدية كالصدفية ، الجرب وغيرها.

7.كريم من الكركم :يؤخذ كمية من بودرة الكركم والزبدة البقرية الغير مملحة مع قليل من شمع النحل وتُخلط جميعا حتى تصبح كريما ثم تُدهن به القروح والجروح.

محاذير الاستعمال:

1.يمنع تناوله من قبل الاشخاص المصابين بحصوة المرارة حيث يعمل على تدفق الصفراء.

2.لمن يتناول الكركم كعلاج يجب عدم التعرض المفرط للشمس.

..................................
مراجع المقالة

اللاباشو

0 التعليقات

اللاباشوlapacho


labebuia spp الإسم العلمي:

الاسماء المرادفه: ....

وصف النبات: نبات شجري كبير من فصيلة البيجنونياسي ، تصل ارتفاعها الى 20 مترا ، اوراقها قليله ، أزهارها بنفسجية اللون ، تنمو في المناطق الجبلية ، موطنها امريكيا الجنوبيه وخاصةالارجنتين ، وهي نوعان.

الجزء المستخدم: اللحاء المحفف

طريقة الاستخدام:غليا ، نقيع ، مسحوقا بعد التجفيف ، لبخه ، صبغه مع الكحول.

المواد الفعالة: بايوفالفونيدات، حمض الفينوليلك ، قلوانيات ، صابونيات ، اندولات ، كينونيات(لاباشول ، لاباتشينول ) كارنوسول ، وكوانزيم ، تيكو مين

الاستخدامات الطبية :المشاكل الالتهابيه ، الحالات المرضيه الفيروسيه ، الايدز ، مثبط قوي لمنوالخلايا الورميه(السرطان) ، فطريات الجلد ، وبشكل عام نستطيع ان نقول مضاد حيوي لفيروسات والفطريات ، مقوي ومنبه للجهاز المناعي ، مانع لنمو الاورام.

المحاذير: لا يوجد اضرار جانبية لقشور نبات اللاباشو بواقع مغليه كوبيين في اليوم بفارق زمني

..............................
مراجع المقالة

مر

0 التعليقات



المـــــــر
Myrrh

 

الاسم العلمي : Commiphora Myrrha Engh


الاسماء المرادفة : مرحلو ، مرحجازي ، مر هرابل ،عوجه.

موطنه : تعتبر شمال شرق افريقيا موطن شجرة المر ويكثر في شمال السودان ، الحبشة ، الصومال ، والجزيرة العربية ونباته عبارة عن شجيرات صغيرة .

طريقة استخراجه : يعمل شقوق في ساق الشجرة فيسيل هذا الراتنج الشجري ويتجمد بعد ذلك ويصبح لونه بنيا أو أسود احيانا.

أنواع المر: هناك عدة انواع من المر منها:

1.مر هرابل : مصدره من اشجار المر التي تنمو في الصومال والجزيرة العربية ويوجد ايظا في بلاد الحبشة.

2مر بسابل : يسمى احيانا بالمر الحلو ويؤخذ من نبات المر الحبشي بالذات وهو المر. المعروف منذ القدم وقد استعمل منذ القدم في البخور والعطور والتحنيط ويعتبر مطهر ومهدىء.
المواد الفعالة : زيوت طياره بنسبة من 2-8% ، مواد راتنجية 25-40%وتسمى (المرين) ، وصموغ بنسبة 57-67% ، ومركبات اخرى ذات طعم مر أهمها المر(myrrh)

الاستعمالات الطبية : مقوي للمعدة ، طارد للغازات ، فاتح للشهية حيث يساعد على إفراز العصرة المعوية يضاف إلى المسهلات ليمنع المغص يؤخذ لعلاج فقر الدم ، يعتبر مطهر حيث يستعمل للنزلات الشعبية ، يعالج كثر من الالتهابات الجلدية ، مقوي للثة على شكل غرغره.
المر في الطب القديم:

1.ما ذكره داود الانطاكي : المر عنصر مهم وركن عظيم في المراهم والاكحال علىاختلاف أنواعها ، وينفع سائر النزلات والصداع ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع الأسنان مضمضة بالخل ، والشعال والاوجاع في الظهر وخشونة القصبة استحلابا في الفم ، والرياح وأوجاع الكبد والطحال والكلى والمثانة والديدان شربا خصوصا مع الترمس ، ويحل عرق النسا والمفاصل ولانقص والسموم شربا وطلاءً ويطرد الهوام بخورا مع الكندس ، ويحفظ الموتى طلاءً .

2.ما ذكره ابن سينا : صمغ طيب الرائحة محلل للرياح ويمنع التعفن ، وإذا خلط بدهن الاس فانه يجلو آثار القروح ويبرىء الجراحات المتعفنة ، يشد اللثة ، يطيب نكهة الفم ، يخرج الديدان ، يُشرب لقروح الأمعاء والأسهال ، مقوي للمعدة.

طرق استعمال المر:

1.لحالات النزلات الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه الاغشيه المخاطيه ، والتهاب المثانه ، و عسر الطمث ، وقروح المعدة ، والامعاء : يستخدم مغلي المر بمعدل 2-3 أكواب يوميا.

2لصفاء الصوت ، وازالة البحة ، يمكن اخذه عن طريق الفم.

.3 لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع العسل كدهان موضعي ، او على مستحلب (منقوع) تغسل به الاماكن المصابه .

4.حالات ادماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة : يستخدم المر في عمل غرغره للفم .

.5 لعلاج القوباء : يستخدم المر مخلوطا مع الخل كدهان موضعي .


.6 تقوية المعدة ، وحالان انفطاع الطمث : يستخدم المسحوق أو المستحلب (المنقوع).

7 .لاوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ، والالتهابات الجلديه :يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع زيت الزيتون كدهان موضعي.

8.منع رائحة العرق : يخلط مسحوق المر مع مسحوق الشب الابيض ويوضع تحت الابط .

9.كما يمكن أخذ المر لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين الالام عموما .

10.ويستعمل زيت المر خارجيا على الجروح والتقرحات المزمنة ، أو مدهونا للبواسير

11.وللمر خاصيه هامة في كونه قاتل للجراثيم والميكروبات ولذا يستخدم في تطهير الجروح وتقرحات الجلد

طرق التحضير:

1.المنقوع : ينقع المرفي الماء المغلي بمعدل ملعقتين لكل لتر من الماء لبضع دقائق ، ثم يصفى هذا المنقوع ويؤخذ منه ملعقه خمس أو ست مرات في اليوم .

2.الغرغره : يمزج ملء ملعقه من مسحوق المر مع كمية خل مناسبة ويا حبذا خل تفاح ، ثم يضاف المزيج الى حوالي لتر من الماء المغلي ، ثم يترك نصف ساعه ، بعدها يصفى ليكون جاهزا للإستعمال ثلاث مرات يومياً .

3.الزيت : يوضع نصف كيلو من المر في برطمان ثم يغمر بزيت دوار الشمس أو زيت اللوز ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة اسبوعين أو ثلاثة اسابيع ، ثم يصفى الزيت ، ويستعمل دهاناً مرتين في اليوم .

4.كبسولات : تؤخذ برشامات فارغه حجم 500 ملغ ، وتملأ مسحوق المر ، ثو تؤخذ ثلاث حبات يومياً .

المحاذير والأضرار :

1. يجب عدم استعمال المر اثناء فترة الحمل لأنه منشط للرحم .

2.يؤخذ من المر ما كان حديثا خفيفاً ، ولونه بين الأحمر والبني ، أما الأسود منه فهو ضار ولا خير فيه

................................................

مراجع المقالة :

نعنع 2

0 التعليقات

نعنع

0 التعليقات

نعنـــع

MINT


الإسم العلمي: Piperita

الاسماء المرادفه: نعناع فلفلي ، اللّمام

وصف النبات: نبات عشبي معمر من الفصيلة الشفوية ، سيقانه مضلعة ، أوراقه بسيطة متقابلة ، أزهاره تنتظم في شكل نورات بنفسجية مائلة إلى الزرقة ، موطنه الأصلي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

الجزء المستخدم: الأوراق، البذور ، الزيت

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

يحتوي كل 100غ من النعناع بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
  • السعرات الحرارية: 70
  • الدهون: 0.94
  • الدهون المشبعة: 0.24
  • الكاربوهيدرات: 14.89
  • الألياف: 8
  • البروتينات: 3.75

طريقة الاستعمال : طازج ، مغلي ، منقوع ،مستحضر ، مسحوق

المواد الفعالة: يحتوي على زيت طيار يسمى زيت النعناع واليه يرجع السبب العلاجي بعد الله سبحانه وتعالى ويشتمل على مواد عديدة أهمها المنثول ،المنثون ، تربينات ومشتقات تربينة ، تانينات ، مواد مره ، حامض النيكوتيني ، الحامض الفاليرياني، وفلافونيات.

الخصائص العلاجية : تنبيه المركزين الوعائي والتنفسي في الجهاز العصبي وهذا ناتج عن مادة المنتول ، مهدئ ، مسكن للألم ومضاد للالتهابات ، يوقف نمو معظم البكتيريا ، يسهل التنفس عند التهاب المسالك التنفسية ، طارد للغازات ، له مفعول مطهر ، مزيل للروائح الكريهة من الفم ، يزيد إدرار الصفراء ، يسكّن الحكة الجلدية في حالات الحساسية ، له مفعول ملطف للبشرة(مبرد) ، يوسع الأوعية التاجية للقلب ، يسكّن أوجاع الدورة الشهرية ، منشط حيوي للجنس.

الاستخدامات الطبية :يستخدم النعناع في التهاب الشعب الهوائية ، التهاب الحلق ، الزكام ، الربو القصبي ، الحساسية ، أمراض الجهاز الهضمي ، أمراض الكبد والمرارة ، تقلصات المعدة ، الغازات ، الغثيان والقيء ، يستعمل في الstress الضغوط النفسية ، الأرق ، آلام الأعصاب والعضلات والصداع والشقيقة ، تقوية اللثة ، تطيب رائحة الفم والكثير الكثير من الاستخدامات.

..............................................................................................
مراجع المقالة



هندباء

0 التعليقات

هندباء

 Dandelion

الهندباء البرية

الاسم العملي : Cichorium Endivia L

الاسماء المرادفه: سريس ، شيكوريا ، كاسني ، طرخشقون ، نبتة حواء

المواد الفعالة: تحتوي على بيوفلافونويدات ، بيوتين ، كالسيوم ، بوتاسيوم ، كولين ، دهون ، حمض فوليك ، جلوتين ، صمغ إينوسيتول ، إنيولين ، حديد ، لاكتوبيكرين ، حمض لينوليك ، ماغنيسيوم ، نياسين ، حمض بانتوثنيك ، حمض بارا أمينوبنزويك ، فوسفور ، بوتاس ، بروتينات ، راتنج ، كبريت ، زنك ، فيتامين أ ، ب1 ، ب2 ، ب6 ، ب12 ، ج ، هـ.


كانت قديما تتناول كقهوة، في فرنسا يتناولونها مع القهوة، غنية بالبوتاسيوم والكالسبوم وهاضمة. تعتبر بذوره مفيدة طبياً.تحتوي نبتة الهندباء البرية على أحد أنواع سكريات مادة (إينولين) والفروكتوز والغلوكوز وعلى غليكوزيد مادة (إينتيبين) التي تعطي المشروب ذوق مرّ نسبياً إضافة إلى العديد من الفيتامينات فئة (B1) و(B2) و(PP) و(С) والكولين والبروتينات والبيكتين والتانّين والأحماض العضوية والكاروتين والمواد المعدنية (Na, Ca, Mg, K, Fe, P) والعناصر المجهرية وغيرها من المواد المفيدة الضرورية للأداء الحيوي العادي. ولا تحتوي الهندباء البرية على كوفائين وتساعد على تخفيف شدّة التوتر العصبي وتخفّض نسبة السكر في الدم وتسـاعد على عمل الجهاز الهضمي. ونالت هذه النبتة بالاعتراف خاصة عند علاج أمراض القناة المعدية المعوية والكبد وجرى استخدامُها لدى التهابات مخاطي المعدة والأمعاع الغليظة والدقيقة والكبد والحوصلة الصفراوية والكلى وأمراض حصى البول والصفراء. كما تقي الهندباء البرية من الجراثيم وتتميز بفاعلية عالية لدى تهدئة الالتهابات وإزالة التوتر العصبي وأنها مدرّة للبول والصفراء وتحسن النشاط القلبي وتقلّص من التعرّق المفرط وتخلي الجسم من الكلسترول وغيرها من المواد الضارة. وتُستخدم كبديل للقهوة في تغذية الأطفال. الطاقة الغذائية للمادة في جرعة واحدة (150 ممل) : 11 كيلو من السعرات الحرارية. البروتين : 0.1 غرام ؛ الدهون : 0 غرام ؛ السكريات : 2.7 غرام ؛ النسيج العضوي : 0.8 غرام. المحتوى : خلاصة من الهندباء البرية. تُحفظ في مكان بارد (بدرجة الحرارة أقلّ من 20 درجة مئوية) وجافّ (الرطوبة لا تزيد 75 %) وتُقفل بإحكام.
ليس لهذا النبات علاقة بنبات التاراكساكوم أو هندباء سن الأسد، مع أنهما ينتميان لنفس القبيلة والفصيلة.

الاجزاء المستعمله : الاجزاء الهوائيه

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال : مطبوخ ، مسحوق ،مجفف ، زيت

وصف النبات : هو نبات عشبي حولي يرتفع عن الارض في حدود 4 سنتم تقريبا ، الاوراق لسانيه طويله تشبه ورق الخس ، مشرشره خشنه ، الازهار صفراء ،البذور دقيقه.

يحتوي كل كوب من الهندباء المقطعة (55غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
  • السعرات الحرارية: 25
  • الدهون: 0.39
  • الكاربوهيدرات: 5.06
  • الألياف: 1.9
  • البروتينات: 1.49
  • الكولسترول: 0

الأستخدامات الطبية: يعمل على تنظيف مجرى الدم والكبد ، يزيد إنتاج الصفراء ، مدر للبول ، يخفض الكولسترول وجمض البوليك في الدم ، يحسن وظائف الكلى والبنكرياس والطحال والمعدة ، يفيد في علاج الدمامل والخراريج والأنيميا ، احتجاز السوائل والتهاب الكبد وتليفه واليرقان والروماتيزم ، بقع الشيخوخة الحمراء ، يمنع تقشف الارجل والايدي وتشققها.



الهندباء الأنديفية


 نوع نباتي ينتمي لجنس الهندباء من الفصيلة النجمية. تؤكل أوراق النبات الغضة مع السلطة خاصة في فرنسا وبلجيكا حيث يسمى (بالفرنسية: Endive
........................................................

مراجع المقالة


وشق

0 التعليقات

وشق

Ammoniacum


الاسم العلمي : Dorema Ammoniacum

الاسماء المرادفه : فاسوخ مغربي

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال : مغلي ، منقوع ، مستحضر ، مسحوق ، لبخات

الاجزاء المستعمله : الاجزاء الهوائيه(الصمغ المستخلص من شق الساق)

المواد الفعاله : زيت طيار ، صمغ ، راتنج شجري ، فلافونيات ، صابونين

وصف النبات : هو نبات شجري معمر، يستعمل صمغها المستخلص بالطريقه المعروفه بشقها وتجميع السائل الذي يخرج، الازهار صفراء ، الاوراق بيضاويه ،

.........................................................................................................................
مراجع المقالة :


يانسون

0 التعليقات

يانسون

0 التعليقات

يانسون
ANISE


الإسم الشائع: انيسون ، حبه حلوه في المغرب ، ينكون (اللغة الفرعونية)

الإسم العلمي:pimpinella anisum

الجزء المستخدم: البذور بعد النضج

زراعتها وموطنها :يزرع اليانسون على نطاق واسع في منطقة حوض البحر المتوسط حيث تناسبه التربة والمناخ والارض الخفيفة حيث بذوره صغيرة نوعا ما ولا تتحمل الارض الطينية ،يزرع في مصر بشكل خاص وهذا ما دل عليه المراجع الفرعونية القديمة التي تثبت ذلك حيث استعمل من قبل الفراعنة في علاجاتهم ، كما يزرع الان نتيجة استعمالاته الطبية في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية، كما يزرع بشكل كبير في الهند وايران.

وصف النبات :نبات عشبي من العائلة الخيمية حولي يصل ارتفاعه احيانا من 40-50 سم ، اوراقه مسننة مستديرة الشكل ازهاره تميل إلى البياض ، ساقه مضلعة متشعبه .
المواد الفعالة : زيت طياريحتوي على ايثول ، والميثال شانيكول ،زيت ثابت بنسبه قليله ، كولين ، ليمونين

تحتوي كل ملعقة كبيرة من اليانسون (6.7غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
  • السعرات الحرارية: 23
  • الدهون: 1.07
  • الكاربوهيدرات: 3.35
  • الألياف: 1
  • البروتينات: 1.18
  • الكولسترول: 0

الاستخدامات الطبية : بشكل عام مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن ومهضم للطعام ، ويعتبر من المدرات البولية نوعا ما، مقشع للبلغم ، نافع من الصداع ، يستعمل مع تركيبات المهدئات.
اليانسون في الطب القديم :
1.في الطب الفرعوني القديم : بدون ادني شك استعمله الفراعنه في علاجاتهم لقيمته العلاجية حيث كان يستعمل لعلاج اغلب الامراض وخاصة المتعلقة بالجهاز الهضمي كطارد للغازات ومهضم في حلات ما يسمىاليوم التلبك المعوي ، والجهاز البولي كمدر بولي ، كمااستعمل كما ورد في البرديات الفرعونية القديمة غسولا للثة الملتهبة ولوجع الاسنان.

2.في الطب اليوناني كما ورد عن ابقراط وغيره اوصوا جميعهم باستعمال مغلي هذا النبات لمشاكل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي بما فيها مضغه طازجا في حالات عسر النفس وتتطيب نكهة الفم.

3. ابن سينا يقول في كتاب القانون مسحوقه إذا خلط بدهن الورد وصفى وقطر في الاذن نفعها من جميع ما يؤذيها ،واعتبره مهدىء عصبي ويدخل في علاج الارق الذي يتبع الاكتئاب.

4. داوود الإنطاكي يقول في تذكرته اليانسون طارد للريح ومشاكل الجهازالتفسي من ضيق نفس وسعال وكحة ،كما يعتبر من المدرات البولية ، يعالج امراض اللثة ويجلو الاسنان.

5.اما في الطب الحديث وبشكل عام فقد ادخل في أدوية السعال بشكل عام ومسكن الم بالنسبة للاطفال وخاصة الرضع منهم.

يشرب اليانسون مثل الشاي كمسكن للمغص للكبار ، اما بالنسبة لحديثي الولادة يعمل خليط من اليانسون والنعنع بنسب متساوية كمغلي للاطفال ويسقى الطفل حديث الولادة نقاط قبل الرضعة مع دهان بطنه وضهره بزيت الزيتون المدفىء ليلا سينام ليلا هادئا بدون مشاكل وازعاج للوالده

............................................
مراجع المقالة

http://snble.com/herablslist_info.php?herabl_id=73
http://ar.wikipedia.org

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الشوفان

0 التعليقات
الشوفـــــان
طعام مفضل للأطفال والمرضى وكبار السن

الشوفان.. يخفض الكوليسترول ويضاد الإجهاد ويجلب النوم


الشوفان نبات عشبي حولي يشبه  الحنطة  والشعير في الشكل وهو ينبت عادة بينهما وبذوره متوسطة بين حب  الحنطة والشعير ويعرف عادة بالزُّوان والعامة عادة تقول الزوان والزيوان.  لم يرد اسم الشوفان في  المعاجم العربية القديمة ولا في  المفردات وقد عرف في الماضي بأسماء مختلفة  مثل هُرطُمان وهي كلمة فارسية وخافور وقرطمان والنوع الذي يزرع يسمى خرطان   زراعي أو خرطان معرف.



وكلمة شوفان جديدة اطلق في القرن الماضي على هذا النبات .
يعرف الشوفان علمياً باسم Avena Sativa من الفصيلة النجيلية GRAMINEAE.


 الموطن الأصلي للشوفان هو شمال أوروبا ويزرع حالياً في جميع أنحاء العالم ويزرع كمحصول غذائي وطبي ويحصد الشوفان عادة في نهاية الصيف.



الجزء المستخدم من نبات الشوفان: البذور (seeds) والسيقان الجافة (Straw).



المحتويات الكيميائية للشوفان:يحتوي الشوفان على قلويدات (ALKaloids) وسيترولز (Sterols) وفلافونيدات (Flavonoids) وحمض السليسيك (Silicic acid) ونشا (starch) وبروتين (Proteins) والذي يشمل الجلوتين (Gluten) وفيتامينات وبالأخص مجموعة فيتامين ب ومعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والحديد والصوديم وهيدرات الكربون كما يحتوي على دهن وهرمون  قريب من الجريبين (الهرمون المبيضي) وعلى الكاروتين بالاضافة الى  فيتامين ب ب (PP)وفيتامين د.تتفاوت المحتويات  الكيميائية a بين  أنواع الشوفان العادي والتركي والأحمر والقصير والنبوي لكن المواد الأساسية والجوهرية توجد في جميع الأنواع.




الشوفان في الطب القديم:في الطب الإنجليزي قال العالم Nicholas Gulpeper عام 1652م ان لبخة تحضر من عجينة بذور الشوفان مع الزيت تفيد في علاج الحكة ومرض الجذام. وقبل ذلك في عام 1597م قال العالم John Genand ان لبخات من سيقان وأوراق الشوفان جيدة للأمراض الجلدية وربما للروماتزم.




وكان الأوروبيون يستخدمون سيقان وأوراق  الشوفان في حماماتهم كعلاج للروماتزم ولمشاكل المثانة والكلى. وقد استعمل الشوفان في الطب القديم كعلاج لأمراض الصدر وبالأخص أمراض الرئة والسعال المزمن  وكان يستعمل كلصقات مفيدة لمرض النقرس والبثور.



أما الشوفان في الطب الحديث فقد  أثبتت الدراسات العلمية تأثير بذور وسيقان وأوراق الشوفان على بعض الأمراض وأثبتت جدواها كعلاج وقامت مصانع كبيرة لصناعة مستحضرات متعددة من الشوفان ومشتقاته، فقد قامت دراسة اكلينيكية أثبتت أن الألياف النباتية الذائبة مثل الموجودة في الشوفان بمعدل 40جراماً في اليوم خفضت كوليسترول الدم خلال اسبوعين الى ثلاثة أسابيع كما نشرت دراسات في مجلات علمية محترمة أوضحت ان 3جرام من الألياف الذائبة  اذا  أخذت يومياً خفضت الكولسترول بنسبة 5% وفي عام 1997سمحت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) شركة Quaker oats ومصانع أخرى لاضافة هذا الادعاء على منتجاتهم الغذائية من الشوفان.. وفي دراسة أخرى أثبتوا من خلالها  أن  الشوفان  يخفض مستوى  حمض  اليوريك في الدم.وفي دراسة عملت على رياضي في أستراليا والذي  وضع  على غذاء مخصص من الشوفان فقط ولمدة 3 أسابيع وجد ان زيادة 4% من أسدية نبات الشوفان الى الغذاء المخصص من الشوفان للرياضي أثرت كثيراً في وظائف عضلات الرياضي  خلال التمارين الرياضية.



وهناك استعمالات كثيرة ودارجة  في  الوقت الحالي على مشتقات الشوفان ولكنها غير مثبتة علمياً الا أن لها ايجابيات  جيدة مثل استخدام الشوفان كمضاد للإجهاد والأرق ومهدئ وجالب للنوم ومقوٍ للأعصاب ومنشط. كما استخدم الهنود الشوفان لعلاج إدمان مشتقات الأفيون والتبغ، كما أن الشوفان يسكّن نوبات حصاة المجاري البولية واضطرابات البول ويلين ويسكن آلام البواسير وينصح الأطباء مرضى الأعصاب والمفكرين والمرهقين بتناول الشوفان وكذلك مرضى السكر ومرضى الغدة الدرقية.يصنع من الشوفان مغلي للأطفال الرضع من مقادير متساوية من القمح والشعير والشوفان حيث تغلى  في  لتر ونصف  ماء على  نار  خفيفة حتى يصبح  المغلي  لتراً واحداً ويضاف اليه سكر  ويعطى  للأطفال يومياً قبل الرضاعة.

المستحضرات الموجودة من  الشوفان في الأسواق:

يوجد من الشوفان عدة مستحضرات من أهمها: مسحوق الشوفان، كبسولات، قطرات مركزة، خلاصات، محببات بأشكال مختلفة، محلول غروي يستخدم في حمام الماء، شايات، صبغات.أما من الناحية الغذائية فيعتبر الشوفان من المواد الغذائية الهامة لدى بعض الشعوب مثل البلدان الباردة مثل اسكندنافيا وأيقوسيا وغيرها حيث يتناولون حساء الشوفان يومياً في طعام الترويقة.




وقد أصبح الشوفان هو الطعام المفضل للأطفال والمرضى وكبار والسن والمتعرضين لارهاق عضلي حيث انه يغذيهم ويقويهم ويزيد النشاط في عضلاتهم.والشوفان ليس غذاء للإنسان فقط بل غذاء جيد للحيوان وبالأخص الأحصنة.
................................
مراجع المقالة:

الريحان 2

0 التعليقات

الريحان

0 التعليقات
الريحان

يدخل في تحضير الحساء والسلطات وتحسين نكهة الشاي. وأما زيته فيدخل في صناعة العطور والمشروبات.

الريحان : أوراق نباتية عطرية. كان الأوروبيون في القرن 17 يستعملون الريحان لعلاج نزلة البرد والثآليل والبثور والديدان المعوية.وفي الهند يستعمل الريحان ضد البكتريا فوق الجسم وزيته يعالج حب الشباب ويخفف آلام الروماتيزم وبه مواد ضد السرطانات لأنها تنشط جهاز المناعة بزيادة الأجسام المضادة 20%. وبه مضادات أكسدة وفيتامين ج وفيتامين A يحميان تلف الخلايا. ومغلي أوراق الريحان يعالج الالتهاب الرئوي ونزلات البرد ويفيد في حمي الملاريا.
يجدر بالذكر ان الريحان يتمتع برائحة عطرية ويشتهر استخدامه من قبل النساء في الخليج العربي كعطر ويطلق عليه اسم (المشموم) وكان يتغنى به في ابيات الشعر الشعبي.و يزرع الريحان بكثرة منطقة حلي بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة وكذلك على امتداد الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية.
يستفاد من بذور الريحان لعمل شربات البلنكو المحلى بالسكر والمطعم بماء الورد والهيل


يحتوي كل 100غ من الريحان، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
  • السعرات الحرارية: 23
  • الدهون: 0.64
  • الكاربوهيدرات: 2.65
  • الألياف: 1.6
  • البروتينات: 3.15
  • الكولسترول: 0
 ...............................................................................................................
مراجع المقالة :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86

الكافور 2

0 التعليقات

الكافور

0 التعليقات
الكافور
ما هو الكافور؟
الكافور عبارة عن مادة صلبة توجد على هيئة صفائح بيضاء بلورية أو على هيئة كتل مربعة الشكل متلاصقة بيضاء وسهل التبخر أو التطاير حتى عند درجة حرارة الغرفة العادية. يذوب في الماء بصعوبة بنسبة ما بين جرام في 700 ملي ماء ويذوب في الكحول بنسبة 1 في 1 ملي من الكحول. ينصهر الكافور عند درجة حرارة ما بين 174- 181م وزنه الجزئي , 1522. وصيغته الكيميائية C10H16O. (1)
 شجرة الكافور:
يستحصل على الكافور من شجرة الكافور المعروفة علمياً باسم من الفصيلة الغارية. وشجرة الكافور شجرة كبيرة معمرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 50 متراً ويكون جذعها مستقيماً في الجزء السفلي من الشجرة لكنه ما يلبث أن يتفرع إلى أفرع كبيرة بعقد كبيرة.
وأوراق النبات كبيرة ولها أعناق طويلة ومتبادلة يصل طولها إلى 11 سم وعرضها حوالي 5 سم. والأزهار صغيرة ذات لون أبيض وتتجمع في مجاميع بدون أعناق. أما الثمار فهي عنبية بلون بنفسجي إلى أسود وتحتوي كل ثمرة على بذرة واحدة.
من أي جزء من أجزاء الشجرة يستخرج الكافور؟
يستخرج الكافور ضمن زيت يستحصل عليه بالتقطير من الأزهار والأوراق ولكن الجزء الأعظم يستخرج من القشور وخشب الساق والجذر.
هل شجرة الكافور هي الشجرة الوحيدة التي تنتج الكافور؟
ليست شجرة الكافور الوحيدة التي تنتج الكافور فهناك عدة نباتات تحتوي على الكافور ولكن ليس بالكمية الكبيرة الموجودة في أشجار الكافور ومن أهم النباتات التي تحتوي على الكافور أعشاب اللاوندة والشيح والمرمية وحصا البان والساسافراس والريحان حيث أن الكافور يوجد في الزيت الطيار لتلك النباتات.
هل الكافور الموجود في الأسواق المحلية أو العالمية هو الكافور الطبيعي؟
ليس كل الكافور الموجود في الأسواق المحلية أو العالمية طبيعي ويوجد كافور صناعي مصنع عن طريق التشييد الكيميائي ويختلف اختلافاً كبيراً في التأثير عن الكافور الطبيعي حيث يحتوي على كلور وله دوران يميني ويساري بينما الكافور الطبيعي لا يحتوي على الكلور ودورانه يميني فقط.
 
الكافور في الطب القديم:
وقال عنه ابن سينا "الكافور يمنع الأورام الحارة ويسرع في شيب الرأس ويمنع من الرعاف مع الخل أو مع عصير البسر أو مع ماء الأس أو ماء الباذروج، وينفع الصداع الحار في الحميات الحادة، ويسهر، ويقوي الحواس من المحرورين وينفع من القلاع شديداً، ويقطع في الباه، ويولد حصاة الكلية والمثانة ويعقل الخلفة الصفراوية".
 
الكافور في الطب الحديث؟
صرحت بعض الدول الأوروبية باستخدام الكافور النقي لعلاج الأمراض التالية:
1- الكحة والتهاب الشعب الهوائية والربو حيث يؤخذ بجرعات لا تزيد على ما بين ,06, 13 جرام ثلاث مرات في اليوم تؤخذ كما هي أو في مزيج مصنع يتواجد في الأسواق.
2- يمكن وضع الكافور الصلب النقي في وعاء به ماء يغلي ثم يزاح من على النار ويشم البخار المتصاعد بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتكون مدة شم البخار المشبع بالكافور حوالي 10 دقائق.
3- كما يمكن دهان الصدر بمرهم يحتوي على الكافور.
4- يستخدم الكافور ضد عدم توازن الجملة العصبية للقلب ويستخدم بنفس الطريقة السابقة. كما يستخدم في عدم انتظام وتناسق دقات القلب.
5- يستخدم الكافور على هيئة مرهم أو مستحلب للتخفيف من آلام الروماتيزم وذلك عن طريق دهن الجزء المصاب ثلاث مرات يومياً.
6- يستخدم الكافور ضد هبوط ضغط الدم إما عن طريق الفم أو الاستنشاق.
7- يستخدم الكافور ضد آلام الظهر وخاصة آلام الفقرات القطينة حيث تدهن المناطق المصابة بمرهم يحتوي على الكافور.
حالات لا يستخدم فيها الكافور:
1- ويجب عدم استخدام زيت الكافور قطعياً داخلياً نظراً لاحتوائه على مادة السافرول التي تسبب التسرطن.
2- كما يجب عدم استخدام الكافور النقي من قبل المرأة الحامل.
3- وكذلك الطفل الذي يقل عمره عن سنتين بأي حال من الأحوال.
........................................................................
مراجع المقالة :



الأحد، 11 ديسمبر 2011

الحبة السوداء 2

0 التعليقات

الحبة السوداء

0 التعليقات
الحبة السوداء - حبة البركة








حبة البركه

Nigella

الاسم الشائع: شونيز ، حبة البركة ، كمون اسود ، البشمه ، تسمه ، الجمشك ، شينيز ،سانوح سينـوح (المغرب) سيـات دانه(فارسيه) ، شنـبر ، شهنيز ، كمـون بري قزحه(سوريا) ، قحطه(اليمن)

الاسم العلمي : NIGELLA SATIVA

الجزء المستخدم : البذور ، زيت البذور

زراعتها وموطنها :

هي من النباتات التي تنتشر زراعتها في غربي آسيا ، وتنتشر زراعتها أيضا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، وانتشرت زراعتها بعد اكتشاف فائدتها الطبية في كل من إفريقيا ، وجزيرة العرب ، وتركيا ، وأمريكيا ، واهم البلدان المنتجة لها الولايات المتحدة الأمريكية ، الهند ، باكستان ، إيران ، العراق ، سوريا.

صفتـه : هو نبات عشبي من الفصيلة الحوزانية ، يعلو حوالي 30 سم ، متوسط النمو والتفريع ، الأوراق متبادلة ، والأزهار صغيرة بيضاء وزرقاء ، وبذوره سوداء اللون تشبه حبة السمسم في الحجم إلى حد كبير ، وتوجد منه عدة أصناف:-

1. ساتيفاNegalla Sativa

أزهارها تميل إلى اللون الأبيض ، ارتفاعها يصل إلى 60 سم ، غزيرة التفريع ، عليها اوبار ، خفيفة الأوراق ، مقسمة إلى أجزاء صغير خيطية الشكل ، وبذورها كبيرة الحجم وتحتوي على نسبة زيوت كبيرة ورائحتها عطرية عند سحقها بالأصابع ، وهذا الصنف هو المستخدم طبيا ، ونسبة الزيوت الطيارة تتراوح من1-2 %.

2. دامسينا (حبة البركة الدمشقية) Negalla Damascena

تشبه الصنف الأول إلا أن أزهارها كبيرة تميل إلى اللون الأزرق ، والأوراق مقسمة إلى أجزاء طويلة ورفيعة جدا .

3. حبة البركة الشرقيةNegalla Orientallis (1)

نباتها يميل إلى اللون القرمزي وهي ضعيفة النمو ، طولها يترواح من 30-40 سم ، أوراقها مفصصة إلى أجزاء صغيرة ، وأزهارها تميل إلى اللون الأصفر ممزوجا بنقط حمرا فيها.

طبعه:حار يابس في الأولى حار في الثالثة

ماذا قيل في الحبة السوداء :

1. في الطب النبوي:

للحبة السوداء قيمة مكانية وعلاجية في الطب النبوي ، وقد ورد في ذكرها حديث صحيح ، ثبت في الصحيحين من حديث ام سلمه عن آبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء إلا السام) والسام هو الموت . صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهي

كثيرة المنافع جدا وقوله شفاء من كل داء مثل قوله تعالى:

أي كل شيء يقبل التدمير ونظائره ، فبالتالي فهي نافعة بأمر الله من كل الأمراض الباردة ، وتدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض فتوصل قوة الادوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها ، إذا اخذ يسيرها .

2. في الطب القديم:

1. قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب:

حريف مقطع للبلغم يحلل رياح البطن وتنقيته بالغة ، يقطع الثاليل والبهاق والبرص وهو مع الخل نافع للبثور والأورام والقروح والجرب المتقرح ، وتنفع حبة الـبركة للزكام خصوصا إذا قليت ، وجعلت في صرة من كتان وطليت بها الجبهة ، فإنها تزيل الصداع . وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وتسعّط(1) به المريض نفعه من الأوجاع المزمنة في الرأس ، وطبيخها بالخل ينفع من وجع الأسنان مضمضة ، وخصوصا مع خشب الصنوبر. وحبة البركة تقتل الديدان ، وهي مدرة للطمث إذا استعملت أياما وإذا سقيت بالعسل والماء الساخن كانت نافعة للحصاة في المثانة والكلية ، وهي نافعة أيضا للحميات.

2. قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة:

هو الحبة السوداء ، وهو نبت كالرازيانج إلا انه أطول وأدق ، وزهره اصفر إلى بياض ، يخلق أقماعا أكبر من أقماع البنج تنفرك عن هذا الحب ، وأجوده الحديث الرزين الحاد الحريّف ، ويدرك بحزيران ، وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار في الثالثة يابس في آخرها أو الثانية .

قد أخبر صاحب الشرع عليه الصلاة والسلام من حديث صحيح بأنه(دواء من كل داء إلا السّام) يعني الموت ، والمراد من كل داء بارد ، فالعموم نوعي ، وهو يقطع شأفة البلغم والقولنج(2) والرياح الغليظة ، وأوجاع الصدر والسعال وقذف المدة وضيق النفس والانتصاب والغثيان وفساد الأطعمة والاستسقاء والطحال.

استعماله كل صباح بالزبيب يحّمر الألوان ويصفيها ، ومع النانخوه والقزاز المحرق يفتت الحصى ويدّر البول ، ورماده يقطع البواسير شربا وطلاء. إن نقع في الخل وتمدي عليه سعوطا نقّى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والشقيقة والزكام والعطاس ، وكذا البخور به ، وكذا إن قلي وربط على الأورام حارا .

إن طبخ مقليا بالزيت وقطر بالأذن شفى من الصمم خصوصا مع دهن الحبة الخضراء أو في الأنف شفى الزكام ، أو مقدم الرأس منع انحدار النزلات ، وبماء الحنظل والشيح يخرج حيوانات البطن طلاء على الصرة ، وبالخل والعسل وبول الصبيان محرقّا ، وبلا حرق يبرئ السعفة والقروح حيث كانت الثاليل .

إن اضيف إلى ذلك دم خفاش قلع الوضح والبهق ، وتغليف الشعر برماده يمنـع

انتشاره وبالسكنجين يذهب أنواع الحمى الباردة ، وهو ترياق السموم ، حتى أن دخانه يطرد الهوام ، ومن خواصه : إن شرب دهنه مع الزيت والكندر يعيد الشهوة ولو بعد يأس منها (1) ، وهو يسقط الأجنة والمشيمة ، ويصدّع المحرورين ، ويخنق ويضر الكلى ، وتصلحه الكثيراء ، وشربته مثقالان ، وبدله ثلاثة أمثاله أنيسون ونصف وزنه بزر شبت.

3. قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية:

ديسقوريدس : في الثالثة هو تنمس صغير دقيق العيدان طوله نحوا من شبرين أو اكثر وله ورق صغار شبيهة بورق النبات الذي يقال له اريغازن إلا انه أدق منها بكثير وعلى طرفه رأس شبيهة بالخشخاش في شكله طويلة مجوّفة تحوي بزرا اسود حريفا طيب الرائحة وربما خلط بالعجين وخبز .

إذا ضمدت به الجبهة وافق الصداع ، وإذا استعط به مسحوقا بدهن الايرسا وافق ابتداء الماء النازل في العين ، وإذا تضمد به مع الخل قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح وحلل الأورام البلغمية المزمنة والأورام الصلبة ، وإذا طبخ بالخل مـع

خشب الصنوبر وتمضمض به نفع من وجع الأسنان ، وإذا ضمدت به السرة مخلوطا بماء أخرج الدود الطوال ، وأذا سحق وجعل في صرة واشتم نفع الزكام وإذا أدمن شربه أياما كثيرة أدر البول والطمث واللبن ، وأذا شرب بالنطرون سكن عسير النفس وأذا شرب منه مقدار درخمي بماء نفع من نهشة الرتيلا ، وإذا دخن به طرد الهوام وقد زعم قوم أن من اكثر من شربه قتله.

جالينوس :هذا يسخن ويجفف في الدرجة الثالثة ، ويشبه أيضا أن تكون له قوة لطيفة ولهذا صار يشفي الزكام إذا صير في خرقة وهو مقلو وشمه الإنسان دائما وهو مع هذا يحلل النفخ غاية الحل إذا ورد إلى داخل البدن ، وهذا مما يدل منه على انه جوهر لطيف قد أنضجته الحرارة إنضاجا مستقصى ، ولذلك هو مر ، وإذا كان الأمر في الشونيز على ما وضع على البطن من خارج ولا فيما يفعله أيضا من قلعه العلة التي يتقشر معها الجلد وقلع الثآليل المتفلقة والمنكوسة والخيلان ما يستحق العجب ، الشونيز نافعا لمن به العلة المعروفة بانتصاب النفس ونجده يحدر الطمث فيمن يحتبس طمثها من النساء بسبب أخلاط غليظة لزجة ، وبالجملة حيثما احتجنا إلي التقطيع والجلاء والتجفيف والاسخان فالشونيز نافع لنا في ذلك منفعة كثيرة جدا.

4. قال أبو بكر الرازي في كتابه الحاوي في الطب:

متى ضمدت به الجبهة نفع من الصداع البارد ، فإذا استعط به ، مسحوقا مع دهن ارلايرسا نفع من ابتداء الماء النازل في العين ، ومتى تضمد به مسحوقا مع الخل قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح ، وحل الأورام البلغمية المزمنة الصلبة.

ومتى دق وخلط بخل عتيق وضمدت به الثآليل المسمارية قلعها ، وحلل الأورام البلغمية المزمنة. ومتى طبخ بخل مع خشب الصنوبر وتمضمض به سكّن وجع الأسنان. ومتى ضمدت به السرة مع ماء أخرج الدود الطوال . ومتى اشتم نفع الزكام ومتى شرب أياما كثيرة أدر اللبن والطمث ، ومتى شرب بالنطرون سكن عسر النفس، وإذا شرب منه مقدار درخمي بماء نفع من نهشة الرتيلا. ومتى بخر به طرد الهوام . وزعم قوم أنه متى أكثر من شربه قتل .

5. قال أبن الأزرق في كتابه تسهيل المنافع في الطب والحكمة:

فيها شفاء من كل داء إلا السام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء إلا السام). ولو كان شيء يذهب السام من بني آدم لاذهبته الحبة السوداء ، والسام هو الموت ، وكان صلى الله عليه وسلم يلعق الحبة السوداء بالعسل المنزوع الرغوة على الريق قطعت البلغم والرطوبات الفاسدة ، وأذهبت الريح المنعقد في الجوف ، وسكنت أوجاع الظهر والمفاصل ، ولينت اليبوسات المزمنة ، وطردت الداء عن الجسد ، ومنعته أن يتولد في البطن ، وقال إذا سحقت الحبة السوداء وعجنت بالعسل وشربت بالماء الحار فتت الحصى الذي في الكلى والمثانة وأدرت البول ، وإذا سحقت بالخل وطلى بها على البرص أذهبته ، وإذا طلى بالخل على الجرب والبثور أبرأتها ويحلل الأورام الصلبة إذا سحقت وجعلت في صوفة أو خرقة كتان وشم نفع من الزكام ، وإذا سحقت بالخل وطلى بها على البهق الأسود والقوب الغليظ نفعها ، وإذا حرقت وسحقت بالخل وطلى بها الثآليل قطعها ، وقيل الشونيز حار يابس يحلل الأرياح الباردة والنفخ ، ويقطع البلغم وينقي الصدر من الرطوبات اللزجة والأخلاط الباردة ، وإذا طلى به على من به صداع بارد نفعه ويقتل الدود ، وإذا طليت به السرة من خارج ، وإذا شرب مع الخل أخرج الدود أيضا ، ويدر الطمث إذا استعمل أياما ، يسقى بالعسل والماء الحار لمن به حصى المثانة والكلى ، ويحلل الحميات البلغمية والسوداء ، ودخانه تهرب منه الهوام وعن انس بن مالك رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كان إذا اشتكى جمع كفا من الحبة السوداء وشرب عليه ماء وعسلا) قال الشيخ : أن قيل كيف أن الحبة السوداء شفاء من كل داء وطبعه الحرارة واليبوسة يعني الشونيز فقد بينا فيما سبق إن هذا الكلام في الغالب ، وغالب أمراض العرب يحدث من برودة أو رطوبة انتهى . قال الشونيز شفاء من الزكام إذا قلي وشم دائما حللها ويحلل النفخ ، ويقتل الدود إذا أكل على الريق أو طلى به على البطن وإذا شرب مثقال بماء نفع من البهر وضيق النفس وهو ينفع من حمى الربع أي من التثليث ، وينفع الصداع البارد إذا طلى به على الجبين والله أعلم.

6. قال الملك يوسف التركماني في كتابه (المعتمد) :

(ع) له رأس شبيه بالخشخاش في شكله ، طويل مجوّف ، يحوي بزرا أسود حريفا ، طيّب الرائحة ، وربما خلط بالعجين وخبز . وهو يسخن في الدرجة الثالثة ، وله قوة لطيفة ، يشفي الزكام إذا صر في خرقة مقلوا ، ويشمه الإنسان دائما . وهو يحلل النفخ غاية التحليل ، ويقتل الديدان إذا أكل وطلي على البطن من خارج ، ويقلع الثآليل المتفلقة والمنكوسة والخيلان ، وينفع من انتصاب النفس ويحدر الطمث . وحيث يحتاج إلى التقطيع والتجفيف والاسخان فالشونيز نافع في ذلك منفعة كثيرة . وإذا ضمدت به الجبهة وافق الصداع ، وإذا سعط به مسحوقا بدهن الايرسا وافق ابتداء الماء النازل في العين . وإذا تضمد به مع الخل وافق البثور اللبنية ، والجرب المتقرح، ويحلل الأورام المزمنة ، والأورام الصلبة . وإذا ضمدت به السرة مخلوطا بماء اخرج الدود الطوال . وإذا أدمن شربه أياما كثيرة أدر البول والطمث واللبن . وإذا شرب بالنطرون سكن عسر النفس . وإذا دخن به طرد الهوام .وزعم قوم أن من أكثر من شربه قتله . وخاصته : إذهاب الحمى الكائنة عن البلغم والسوداء ، وقتل حب القرع . وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق من الغد واستعط به ، أو قدّم للمريض حتى يستنشقه ، نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس ، ومن اللقوة . وهو من الأدوية المفتحة جدا لسدد المصفاة ، وينفع من البهق والبرص طلاء بالخل ، ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلى . وإذا قلي ثم دق ونقع في زيت وقطر من ذلك الزيت في الأنف ثلاث قطرات أو أربع ، نفع من الزكام إذا عرض معه عطاس كثير . وإذا نثر على مقدم الرأس سخنه ، ونفع من توالي النزلات . وإذا سحق وعجن بدهن الورد ، نفع من أنواع الجرب . وهو يدّر الطمث إدرارا قويا ، ويخرج الأجنة أحياء وموتى ، ويسقط المشيمة . وإذا أخذ منه سبع حبات عددا ، وغمرت بلبن امرأة ساعة، وسعط بها في انف من به يرقان ، واصفرّت منه العينان ، نفع من ذلك نفعا بليغا وحيّا، لشدة تفتيحه السدد .

(ج) ويسمى : شينيز .وهو حريف ، وأجوده الرزين . وهو حار يابس في الثالثة مقطع للبلغم ، جلاّء ، محلل للرياح والنفخ ، ويقطع التآليل والخيلان والبهق والبرص والجرب ، وينفع من الزكام العارض ، مقلوا مجعولا في خرقة كتان ، ومن جميع ما تقدم ذكره.

(ف) من البزور المعروفة ، أسود اللون ، أجوده الحديث الرزين . وهو حار يابس في الثالثة ، ينفع من انتصاب النفس ، وطلاؤه على السرة يقتل الديدان . والشربة منه : ثلاثة دراهم.

7. قال الشيخ العلامة أبو الفداء محمد عزت في كتابه معجزات الشفاء في الثوم والبصل والعسل والحبة السوداء:

لو قيل لاحدنا :أن طبيبا عالما فذا عبقريا وصف من التراب علاجا لصدّقناه أو من سموم بعض الحشرات بلسما لاستجبنا له ، واستعملنا ذلك العلاج بلا ريب أو تردد بل بكل الثقة المطلقة في ذلك الدواء نتقبله لأنه من طبيب له مكانته وشهرته.

فما بالنا بخير البرية ، وطبيب البشرية ، رسول الرحمة والمعجزات ، حبيب رب العالمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقد دلنا على حبة فيها شفاء من كل داء ألا وهى الحبة السوداء ، أليس هو أولى وأجدر وأحق بالثقة واليقين المطلق فهو لا ينطق عن الهوى ، وهو الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة ، والصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول صلى الله عليه وسلم :(عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء إلا السام) .

فهذه الحبوب السوداء التي تشبه السمسم حجما(حبة البركة)من الفصيلة الحوزانية وهي فيها من البركة وعظيم الفائدة ما جعلها اسما على مسمى ، فهى تحمل من البلسم والشفاء-كما اخبر الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وسلم –ما يشفي كل الأمراض إلا الموت ، الذى ليس هو بمرض ، بل نهاية كل حى ، ليبعث العباد يوم القيامة فيحاسبون على ما قدمت أيديهم(فريق في الجنة وفريق في السعير).

تسمى بحبة البركة في مصر ، وكذلك الكمون الأسود ، وفي اليمن تسمى بالقحطة وفي ايران بالشونيز ، وباللاتيني النغللون وتسمى كذلك بالبشمة.

تتكون الحبة السوداء من عناصر فعالة طيبة النكهة ، عجيبة الفوائد ،ففيها الفوسفات والحديد ، والفسفور ، والكربوهيدرات ، والزيوت التي تحمل سرها ونسبته 28%.

تحتوى كذلك على مضادات حيوية مدمرة للفيروس ، وما دونه من ميكروبات وجراثيم ويوجد بها الكاروتين المضاد للسرطان ، وبها هرمونات جنسية قوية ، ومخصبة ومنشطة ، ويوجد فيها مدرّات للبول والصفراء ، وتحتوي على أنزيمات مهضَمة ومضادة للحموضة ، وبها مواد مهدئة ومنبهة معا.

وكم فيها من عجائب وأسرار ومنافع لو يبحث فيها الباحثون فسوف يجدون أنها تغنى عن الصيدلية والطبيب ، ولكن لمن هم على اعتقاد جازم ويقين أكيد بقول سيد المرسلين وطبيب الحائرين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولننظر بعضا من الأسرار التي استودعها الحق سبحانه في هذه الحبة السوداء ، لتكون شفاء لكثير من العلل والأمراض.

المواد الفعّالة(كيميائيا):

تحتوي حبة البركة على عدة مواد ومعادن كباقي غيرها من الأعشاب والبذور وهذه المواد الفعالة هي التي تقوم بالأعمال العلاجية في الجسم:-

1. زيت ثابت FIXED OIL بنسبة 30-40%وهو الذي يستخرج منها بعملية العصر ويحتوي على الأحماض الدهنية حمض اللينوليك65% ،والاوليك 24,6% ، والبالمتيك12% ، والاستيارك3% ، والايكوساونيك 2,5% ، والميرستيك 16% ، اللينولينك 7%.

2. زيت طيار VOLTAIL OIL بنسبة 1-2% ويحتوي الزيت الطيار على مادة تسمى النيجللون NIGELLONE واليها يرجع بعد الله سر الدواء في هذه البذرة.

3. النيجليين.

4. التيموهيدروكينون.(مضادة للتعفن)

5. مجموعة معادن(الفوسفات 1123..,. الحديد621…,. ، الفسفور ، والكربوهيدرات)

6. مضادات حيوية قاتلة للفيروسات والميكروبات التي تهاجم الجسم.

7. مضاد للسرطان (الكاروتين).

8. هرمونات جنسية منشطة للجنس.

9. مدرات بولية وللصفرا.

10. أنزيمات مهضمة ومضادات للحموضة.

11. مواد مهدئة ومنبهه

اكتشفت مادة النيجللون وهي مادة بلورية تم استخلاصها لاول مرة عام 1929 والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة مثل C,A,V وكذلك يحتوي على الجلوتاثيون الذي يعمل على حماية الجسم من ما يسمى الشوارد الحرة (REERADIA). وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت عن دور الحماية الذي يلعبه النيجللون في حماية الجسم من المخاطر العديدة.

سؤال:كيف تكون الحبة السوداء شفاء من كل داء؟

الجواب:

لا شك أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، يستدعي أن نتساءل كيف تكون الحبة السوداء شفاء من كل داء؟ هناك ثلاثة اراء في ذلك:-

وهو ما ذكره الأمام الخطابي حيث قال قوله صلى الله عليه وسلم هو من العام الذي يراد به الخاص.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصف الداء بحسب ما يشاهـده من حـال الـمريض.

وهو رؤية العلم الحديث لهذا الموضوع وقد جاءت بشيء جديد لا يختلف مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله شفاء من كل داء ، فقد أظهرت التجارب التي استخدمت فيها الحبة السوداء لعلاج بعض مرضى الايدز(1) أن لهذه الحبة العجيبة مفعول بحيث ترفع من عمل كفاءة الجهاز المناعي في الجسم ، وبناء على ذلك تزيد من مقاومة الجسم للأمراض عامة.

كيفية استعماله:

يوجد طرق عديدة لاستعمال حبة البركة منها على سبيل المثال:-

1. مطحونها يمزج مع عسل طبيعي بنسبة 10:1 .

2. الجواريش والتي تستعمل كسفوف على الريق أو قبل النوم متبوعة بماء.

3. زيتها يستعمل بأن يضاف نقط منه مع الشاي ، الحليب ، القهوة والذي يجب أن نتأكد من انه الزيت الأصلي لحتى نحصل على الفائدة المرجوة منه اقتداء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء).

..........................................................................................................................
مراجع المقالة:
 

حلفا بر

0 التعليقات

حلفا بر

 

الاسم العلمي : Cymbopogon Proximus

الاسماء المرادفه : محاريب ، حماريب حلفا مكه

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال : منقوع ،مغلي ،مستحضر ،زيت

الاجزاء المستعمله : الاجزاء الهوائيه ، الزيت

المواد الفعاله : الزيت الطيار يحتوي على الجيرانيول ، مواد مره ،جليكوسيدات صابونيه، مواد مره ،

وصف النبات : هو نبات عشبي معمر صحراوي يكون على شكل حزم ، الاوراق رمحي شريطيه ضيقه ،الازهار دايه في نورات سنبليه لونها يميل الى الحمره محاطه بشعر حريري

الاستخدام الطبي : مطهر للمسالك البوليه وقد صنع منه علاج خاص للمسالك البوليه تحت اسم HALFABAROL،طارد للغازات ، مدر بولي ، زيته يستخدم في المساج

 
مصادر المقالة :