الجمعة، 13 يناير 2012

أتــرج

أتــرج

Utruj

الإسم الشائـع : ترنج ، متك ، لنتراكين ، طرنج ، تفاح ماهي ، الأترنج ، الكباد ، تفاح العجم ، وليمون اليهود.

الإسم العلمي: Citrus Sinensis

الجزء المستخدم : الثمار –الزهور –حماضة –البذور

طبيعة الإستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الإستعمال : طازج ، عصير ، مستحضرات ، مجفف ، مسحوق ، مربى ، منقوع ، مراهم ، دهون .

صفتـه: شجرة الأترج من الفصيلة البرتقالية ، ترتفع شجرته عدة أمتار ، تكاثرها بالعقل والترقيد كما في نبات الكرمة ، وأوراقها كبيرة جلدية سميكة ، داكنة اللون تميل إلى الزرقة الفاتحة ، وأزهاره كبيرة بنفسجية ، والثمر كالبرتقالة الكبيره لونها ذهبي ورائحته ذكية منعشة وعصارته حامضة ، ويكون الثمر على شكل عناقيد ، في كل عنقود من ثمرتين إلى ثلاثة .

زراعته وموطنه : نستطيع أن نقول أن الصين هي الموطن الأصلي له ، ويوجد في البلاد العربية ، وقد تغنى به شعراء العرب حيث قال ابن الرومي:

كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منـكم الأخـلاق والخـلق

كأنكم شجر الأترج طاب معا حملا ، ونورا ، وطاب العود والورق

ويوجد منه نوع واحد وهو بستاني ولا يوجد منه نوع بري ، انتقلت زراعته إلى أوروبا ومنها على سبيل المثال أسبانيا وفرنسا ، وبلجيكيا .

المواد الفعالـة :

· فيتامينات ، أحماض ، تانينات ، زيت عطري .

في الطب النبوي : لقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ، كمثل الأترجة ، طعمها طيّب ، وريحها طيّب) (1) ففي الأترج منافع كثيرة تكمن في قشره وشحمه وحمضه وبذره ، فلكل منها خاصية :-

· القشر: حار في الأولى يابس في الثانية.

قشرة الأترج لرائحتها النافذة توضع في دواليب الثياب فتمنع العثة والتسوس ، وتعطر الجو في حالة فساد الهواء وانتشار الوباء ، ويحلل الرياح الغليظة ، ويعين على الهضم لوجود الألياف ، قال صاحب القانون الشيخ ابن سينا : وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً، وقشره ضماداً، وحراقة قشره طلاء وجيد للبرص.

· شحمه : حار في الأولى رطب في الثانية.

ملطف لحرارة المعدة ، ونافع لأصحاب المرة الصفراء ، وقامع للبخارات الحارة ، وقال الغافقي :أكل لحمه ينفع البواسير.

· حمضه : بارد في الأولى يابس في الثانية

قابض للصفراء ، مسكّن للخفقان الحار ، نافع لأصحاب اليرقان ، قاطع للقيء الصفراوي ، وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء(شدة الرغبه الجنسيه) ، وينفع طلاء من الكلف ، ويذهب الحزاز دهانا ، ويقلع الحبر من على الثياب إذا وقع عليها ، يبرد الكبد الحرّان ، ويقوي المعدة الكسولة ، يمنع حدة المرة الصفراء ، ويزيل الغم الحاصل منها ويطفئ العطش الشديد مثل عرقسوس.

· بذره: حار في الأولى يابس في الثانية ، له قوة محللة ومجففة .

قال ابن ماسويه : خاصية حبه تنفع من السموم إذا شرب منه وزن مثقال ، مقشراً بماء فاتر ، وطلاء مطبوخ ، وإذا دق ووضع على موضع اللسعة ، نفع وهو ملين للطبيعة ، ومطيب للنكهة ، وأكثر هذا الفعل موجود في قشره

وقال: غيره : حبّه يصلح للسموم كلّها ، وهو نافع من لدغ الهوام كلها ، وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء ، فأمر بحبسهم ، وخيرهم أدماً لا يزيد لهم عليه ، فاختاروا الأترج ، فقيل لهم : لم اخترتموه على غيره؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان ، ومنضره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمه فاكهة ، وحمضه أدم ، وحبّه ترياق . وحقيق بشيء هذه منافعه أن يشبّه به خلاصة الوجود ، وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن وكان بعض السلف يحبّ النظر إليه لما في منظره من التفريح.

............................................................
مراجع المقالة:

0 التعليقات:

إرسال تعليق