الأربعاء، 11 يناير 2012

تمــر

تمــر

Date


الإسم الشائــع : تمر

الإسم العلمــي : Date

الجزء المستخدم : الثمر والنوى

طبيعة الإستعمال : داخلي ، خارجي

طريقة الإستعمال : طازج ، مطبوخا مع زبده ، منقوع ، كمادات .

زراعته وموطنه : تزرع شجرة النخيل في معظم شبه الجزيرة العربية بدون استثناء وقد انتشرت بكثرة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أولاها سمو الشيخ زايد بن سلطان أهمية كبيرة وعمل على نشرها بشكل مميز حيث تعتبر الشجرة الأولى الناجحة زراعياً في الدولة وفي شبه الجزيرة العربية ، وكذلك تزرع في العراق بشكل كبير وبنوعيات مختلفة ، وبشكل عام تنتشر زراعته حيث وجدت الحرارة والماء .

وصف النبات: هو اليابس من ثمر النخيل ، فهو غذاء جيد وحلوى ، وكان ولا يزال يعد من أقوات العرب الرئيسية فكان الزاد الوحيد مع الماء في الصحاري ، فإذا خلا من البيت جاع أهله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (بيت لا تمر فيه جياع أهله) ،له عدة أسماء ونوعيات ، ويعتبر من المواد الرئيسية التي تمد الجسم بالطاقة الحرارية .

المواد الفعالــة : البوتاسيوم ، الفسفور ، الحديد ، الصوديوم ، الكالسيوم ، الماغنسيوم ،كبريت ، بروتين ، دهن ، كربوهيدرات ، ألياف ، والجلوكوز ، والسكروز ، والفركتوز ، واحماض الماليك والفوسفريك ،والخليك ، والفوليك ، وكاروتين ، وبكتين .

في الطب النبوي : ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) وثبت عنه أنه قال)بيت لا تمر فيه جياع أهله) وثبت عنه (أكل التمر بالزبد ، وأكله مفردا) ( وللتمر عناية ربانية وذكر خاص لما فيه من خير وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن التمر مقو للكبد ، ملين للطبع ،يزيد في الباءه ولاسيما مع حب الصنوبر ، ويبرئ من خشونة الحلق ، واكله على الريق يقتل الدود ، لذا فهو فاكهة وغذاء وعلاج لذا فهو الرفيق في السفر والبراري عظيم الفائدة سهل الاستعمال حيث يؤكل مباشرة بدون أي إضافات قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم(العجوة من الجنة)(

تركيبة علاجية لتهدئة الأعصاب : أكل التمر مع الجوز مهدئ للأعصاب مع التعطر بالمسك أو دهن العود .

..........................................................
مراجع المقالة:


0 التعليقات:

إرسال تعليق